ما فعله الرئيس في مدينة كيفه ( تقرير مصور)
وكالة كيفة للأنباء

  1. حطت طائرة رئيس الجمهورية العاشرة والنصف في مطار مدينة كيفه وهناك احتشد المئات منذ بزوغ الفجر، وما إن بدأ في مصافحة مستقبليه من الرسميين حتى حدثت موجة من التدافع ونشبت فوضى عارمة دفعت الرئيس إلى ركوب سيارته والتوجه إلى مباني الولاية ، وفي طريقه كانت مجموعات من المواطنين ترفع الحاويات الفارغة تعبيرا عن العطش كما لوحظ وجود شعارات مختلفة تعبر عن مختلف مشاكل المدينة .
  2. ثم اصطفت القبائل على جنبات الطريق لكل قبيلة مقطعا من الطريق تثبت عليه لافتاتها ومنشوراتها وأخذ الرئيس يلوح بيديه لتلك الجموع .
  3. بعد المطار قضى الرئيس ربع ساعة في استراحة في دار الولاية ومنها اتجه لوضع الحجر الأساس لإطلاق طريق كيفه بومديد وفي طريقه توقف عند محظرة أهل سيدي يحي ، ثم عاد الرئيس فدخل إلى مدرسة " كوميز " وأخذ يمتحن تلميذين في القراءة وقد استاء من مستوييهما فعنف وزير التهذيب ثم انتقل إلى المستشفى الجديد - قيد البناء- ودار فيه دورة واستمع من أحد الصينيين لعرض حول مكونات المرفق وكان في طرقه قد صادف مواطنون في حي صونادير يرفعون قوارير المياه ويصيحون بالعطش ، ثم بعد ذلك توجه إلى حائط الشباب القديم وهناك وزع بعض المعدات الرياضية ، وفي محل هيأه prplpraf على عجل بواسطة رابطة الواحات لم تخفي قسمات وجهه استياءه من رائحة دجاج متعفن من سوء التبريد .

  1. ثم مر بكميات من الأرز استجلبت من روصو وتعرض أمام مخازن سونمكس التي أوصدت أبوابها منذ مجيء هذا الرئيس للسلطة وفي مركز استطباب كيفه تفقد فقط الصيدلية وغرفة الأشعة وسأل عما إذا كانت ثمة مشاكل فأجابوه بلا .
  2. مر بمدرسة الصحة والتقى لدقائق بالطاقم وببعض الطلاب الخريجين الذين أسمعوه مشاكلهم .
  3. وفي محطته الأخيرة زار الرئيس فرع الشركة الوطنية للأسماك فاستمع إلى المدير العام وإلى أحد الخبراء، ليعود إلى دار الولاية للقيلولة .
  4. جولة استغرقت 3 ساعات لم تضف جديدا للواقع ولم تكن ذات معنا إذا استثنينا مشروع طريف كيفه بومديد ، فجميع المرافق الخدمية التي زارها لم تكن إلا أوكارا متردية عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين ، رغم ما قيم به من تجميل وترميم .

img2929|center>


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-04-20 15:10:10
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article9976.html