سيدي الرئيس … لو تكرمتم .!! (برقية من هامد)
وكالة كيفة للأنباء

  • أنا مواطن فقير من مدينة هامد، كذلك ولدت و أعيش وربما أموت إذا استمرت سياسة القهر والحرمان التي نعيشها في عهدكم اليمون سيادة الرئيس ومع ذلك أجدني وبدافع الكرم مهوسا باستقبالكم في بيت ورثته كابرا عن كابرا بكل ما فيه من مآسي ومعاناة .. فهل تتكرمون…
  • لا سيدي الرئيس ليس بعيدا فقط صفوف المتزلفين والأغراب تمنعكم من رأيته … نعم أغراب لأننا لم نرهم قبل اليوم هنا وهم من استقبلوك في كل مكان …
  • لا نملك إلا هذا الفراش (خبطة ومخدة و غطاء متقعر) .. تسألني عن الأم …. آه ..لقد توفيت منذ أشهر وهي في الطريق إلى كيفه بعد تعذر ولادتها في هامد حيث لا يوجد سرير و لا قابلة ولا دواء …لا لا تلك الأسرة التي حدثوكم عنها وصلت قبلكم بأيام فقط ويدور الحديث عن نقلها بعد الزيارة إلى مكان آخر …والطبيب أيضا جاء قبلها بيوم.
  • هذا سيادة الرئيس ابني الوحيد وهو مصاب بقصور في الكلى قيل إنه نتيجة الماء الملوث فحينا كما ترى لم تصله أنابيب شبكة الكويت التي لم تكتمل… ونحن مضطرون للشرب من الحفر أو جلب الماء من مالي.
  • طبعا نحيف فالجوع وسوء التغذية هنا منتشران بكثرة والأسعار غالية جدا …. نعم أقولها … دكاكين أمل ..ههه تلك كذبة كبرى سيدي الرئيس لأن أغلبها يجتاحه الفساد والزبونية .
  • تسألني عن تلك الفتاة إنها ابنتي …. لا لا لقد غادرت المدرسة منذ عامين لان قسمها مكتظ ومتهالك وغبار الحجرة سبب لها الربو …سمعنا عن تلك البناية وقيل إنها للإعدادية.
  • أملي سيدي الرئيس أن نشرب الماء الصالح وأن نتعالج دون مشقة وأن يتوفر التعليم النوعي بالقرية وتزود بالاتصالات.
  • تلك رواية مواطن بسيط من مركز هامد يتمنى لو أتيح له ان يلتقي بالرئيس على انفراد ولكن هيهات ….

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-04-19 21:23:42
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article9954.html