تشهد المكونات القبلية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكيفه تشرذما شديدا ، غاب معه أي شعار أو عنوان لهذا الحزب واحتلت القبائل المشهد بشكل قوي ومفزع،حيث انتقت كل قبيلة مقرا أو أكثر ومن هنا تطلق أنشطتها وتقوم بالتعبئة الشاملة داخل أبنائها في صراع محتدم مع نظيراتها .
وهنا تريد كل قبيلة أن تظهر المسيطرة على الساحة بكيفه متمنية أن لا تقام خيمة واحدة أو عريش لغريمتها وفي سبيل ذلك تستخدم كل الوسائل ، الإعلام المال ، جذب انتباه الإدارة والمخبرين.
السلطات ترعى هذا التشرذم القبلي و وعملت بكل جهد على خلقه واتخذته وسيلة لشحن العواطف سبيلا إلى النجاح في حشد الناس للرئيس.
