سيدي العمدة هل رأيت أعمدة الدخان المنبعث من أكوام القمامة التي تحرقها عناصر حملتكم المشؤومة -هذه المرة- وهل سمعت عن عشرات الأطفال ومرضى الربو يصارعون الاختناق وقلوب ذويهم تخفق ودموعهم تذرف خوفا من لحظة قد تزنون فيها أرواحهم يوم المعاد.
سيدي العمدة هل تعلم أن الضرر لا يزال بالضرر وأن التزلف للرئيس لا يمر بالضرورة بإزهاق الأنفس وإيذاء البشر …. هل تعلم سيدي العمدة أن السيل قد بلغ الزبى وأن الصبر قد نفد وأننا نختنق …. وبعد ذلك ..قد نموت.