تشهد مدينة كيفه هدوء غير مألوف أربعة أيام فقط قبل حلول رئيس الجمهورية بالمدينة فلازالت تغيب مظاهر السيارات الفاخرة والاجتماعات القبلية ولا زالت الطرق سالكة دون زحمة كما تغيب المظاهر الاحتفالية والأنشطة المحضرة للزيارة وكأن المدينة لا تعيش حدثا بحجم زيارة رئيس الجمهورية .
ويعيد المراقبون ذلك إلى العوامل التالية:
الطقس الذي يتميز بحرارة شديدة
انتقال الكثير من المواطنين للمصيف في انواكشوط
انصراف أصحاب المواشي إلى جنوب طلبا للعشب
قساوة الظروف المعيشية وحدة العطش وهو ما يجعل السكان منشغلين فقط بضغط الحياة.
تأخر قدوم الأطر والفاعلون المقيمون في انواكشوط الذين يحركون الساحة بفعل ما يضخون من أموال.
عدم اقتناع الغالبية العظمى بجدوائة الزيارة وأهدافها في هذه الظروف بما في ذلك المسؤولين الكبار وأطر الحزب الحاكم.
