بمناسبة عيد الشغل الذي يحتفل به عمال العالم في الفاتح من مايو من كل سنة ، خرج العمال بمدينة كيفه صباح اليوم في مسيرة كبيرة انطلقت من دار الشباب باتجاه المنصة الرسمية قبالة دار الولاية.

شرائح العمال المنضوين بمختلف منسقيات النقابات على مستوى كيفه حملوا لافتات بالمطالب التي يطرحونها والتي دارت حول تحسين ظروفهم المادية والمعنوية والمهنية. وقد استقبل ممثلو هذه النقابات من طرف والي لعصايه رفقة حاكم كيفه وعدد من

المسؤولين. وقد استلم منهم عرائضهم المطلبية ، قبل أن ينطلق المهرجان الخطابي بالمنصة ، حيث تعاقب على المكرفون رؤساء النقابات على المستوى الجهوي :

الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا ، الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ، اتحاد الجيل الجديد من عمال موريتانيا ،بالإضافة إلى كلمات وجهها ممثلون عن نقابات القطاع غير المصنف.

وقد تمحورت الخطابات حول مطالب العمال التي يمكن إجمالها فيما يلي:

1- إنشاء إطار دائم للتشاور.

2- خلق سياسة سكنية عمالية.

3- إشراك العمال في تسيير المؤسسات العمومية .

4- زيادة الرواتب والأجور.

5- وضع المزيد من الضوابط للمقاولة من الباطن.

6- مراجعة سياسة التشغيل.

7- دمج العمال غير الدائمين والوكلاء العقدويين في سلك موظفي الدولة.

8- مراجعة العلاوات العائلية.

9- إنشاء بطاقة مهنية لقطاع التعليم

وقد تحدث الخطباء عن الحالة الاجتماعية ونددوا بارتفاع الأسعار وبتدهور الحياة المعيشية للسكان . كما أعربوا عن قلقهم من العطش الذي تعيشه مدينة كيفه. ، وشجبوا عملية حرق الكتب. هذا وقد لوحظ تغيب الأطباء بشكل تام عن التظاهرة وكذلك عمال شركات الاتصال باستثناء عمال شركة ماتال الذين حضروا بقوة و بشكل كبير ومنظم.