هاجم الأمين العام السابق لمدجنة أم اشكاك1 السيد السالك ولد عبد الله السياسات التسييرية لمشروع PROLPRAF التي وصفها بالهدامة التي لم تجلب نفعا للسكان وتحدث ولد عبد الله عن تجربة أم اشكاك 1مع هذا المشروع الذي تدخل في قرية مأهولة بمئات الأسر الفقيرة فلم يقدم لها من الدعم سوى مدجنة متواضعة جدا آل مصيرها إلى الفشل الذريع وأضاف قائلا:
"لقد كلف المشروع نساءنا وأطفالنا وكهولنا بالعمل البدني المضني فكنا من شيد المبنى المخصص للدجاح حيث كنا نقطع الأشجار ونجلب المياه ونقوم بكافة الأعمال إلى جانب البناء الوحيد الذي جلبه المشروع مستغربين تولي المشروع للبناء دون تكليف مقاول وقد ذهبت أعمالنا أدراج الرياح دون أي تعويض.
ثم تولت أمهاتنا وأخواتنا المداومة والحراسة بعد استراد الدجاج وكن من تولىن تكاليف ذلك وقد أجهز عليهن التعب والجوع ثم تكشف مع مرور الوقت أن المبيعات تسير في اتجاه غامض فقمت أنا كأمين عام بتوقيف العمل حتى تتضح لنا الصورة.
لقد كان المشروع يعمل طبقا لخطة محكمة هي الاستفراد بالمواطنين الأميين البرءاء وإغلاق الطريق أمام كل المثقفين أو أي شخص واع أو لديه أدنى درجة من الرفض فقام بعزلي.
وكخلاصة فإن المشروع لم يتدخل في قريتنا بغير ذلك الدجاج الذي آل أمره إلى نقمة لم تنفعنا ماديا بقدر ما بثت فينا من عوامل الفرقة وعلى العكس كلفنا PROLPRAF تكاليف باهظة مادية ومعنوية وجسدية وزادنا فقرا على فقر وإنني هنا اشدد على مطالبتي لوزارة الزراعة في إعادة النظر في تسيير هذا المشروع وتصحيح نهجه ونحن لن نسكت أبدا عن أي ممارسات مضرة بمصالحنا.