بيان
"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"
تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ إقدام مجموعة من الشعب الموريتاني بقيادة الأستاذ برام ولد الداه ولد أعبيدي، كنا نعدها حركة إنسانية واجتماعية تؤمن باحترام حقوق الإنسان وتناضل من أجل ذلك.
لم نكن نعتقد أن مواطنا موريتانيا نشأ في بيئة إسلامية تلقى تعليمه في هذه البلاد التي تأخذ مرجعيتها من تلك الكتب، أن يتصرف بهذا التصرف الطائش والمشين.
إننا بهذا التصرف أصبحنا ندرك بما لا يدع مجالا للشك أن هناك حسابات خارجية تستهدف المساس بوحدة الشعب الموريتاني ومرجعيته الموحدة الكامنة في وحدته المذهبية وضربها في الصميم.
إن منسقية شبكات ومنظمات تنمية لعصابة بكيفه، إذ تندد بهذا الفعل الطائش والمتطرف والمشبوه، لتطالب بما يلي:
1 – إلقاء القبض على فاعله لأنه لم يكن لموريتاني مسلم أن يقدم على هذا الفعل المشين الذي يضره أكثر مما ينفعه إلا إذا كان صنيع أيادي خفية تحركه، قد تكون انتهت من استغلاله وأصبحت بصدد تصفيته بدنيا بغية تفجير الوضع وتمزيق النسيج الاجتماعي.
2 - إبعاد القضية عن التجاذبات السياسية.
3 - أن لا نشتغل بهذا التصرف الطائش عن قضيتنا الجوهرية المتمثلة في القضاء على كافة أشكال التمييز البغيضة ومحاربة العبودية ومخلفاتها.
4 - محاكمة عادلة ونزيهة لمن يثبت تورطه في هذه القضية.
كيفه بتاريخ: 29 / 04 / 2012