قسمت السلطات الإدارية الطريق الذي سيسلكه رئيس الجمهورية غدا من مهبط طائرته اتجاه مبنى المقاطعة في مدينة كنكوصه إلى مقاطع كلفت رجال القبائل والمنتخبين بملئها بالمستقبلين.
وبما أن كل بلدية محسوبة على هذه القبيلة أو هذا الوجيه فإن هذه الخطة التنظيمية قد أذكت الصراع القبلي بين المجموعات بشكل غير مسبوق حيث يريد كل طرف أن يظهر هو الأقوى.
وبهذه المقاطعة الكبيرة يظل الصراع محتدما بين قطبين قبليين كبيرين منضوين في الحزب الحاكم يقود أحدهما سيدي محمد ولد محمد الراظي ويتزعم الآخر كاب ولد أعليوه.