كيفه: 14مليون أوقية فقط تكفي لحل مشكلة العطش جزئيا
- تدخل أزمة عطش مدينة كيفه شهرها ال 13 وتبدأ رحلتها القاسية مع أشهر الصيف ،وكان السكان يأملون أن تضيف آبار الأتراك التسعة منسوبا جديدا يعيد ضخ المياه إلى الأحياء الأكثر تضررا ، غير أن عجز القطاع المختص عن إلحاق جميع هذه الآبار بالشبكة واستغلال اثنين فقط يبقي الأمر على حاله وتتفاقم الأزمة مع دخول أشهر الصيف ومع أن تكلفة توصيل الآبار الثلاثة لم تكلف الدولة سوى أقل من 7ملايين أوقية فإنها تعجز عن استخدام الآبار الستة المتبقية التي يمكن أن تؤثر إيجابيا في تدفق الماء.
- ومما يثير استغراب المواطنين هو كون 14 مليون أوقية فقط تكفي للإستفادة من الآبار المتبقية في الوقت الذي يتبجح المسؤولون في الحكومة باحتياطي العملات وبتوفر البلاد على أموال استثنائية نظرا للسياسات الاقتصادية "الرشيدة" المتبعة.
- المواطن السالك ولد رمظان الذي تحترق أسرته عطشا في حي اتويميرات عبر عن سخطه اتجاه ما يجري قائلا: "سمعنا أن مهبطا واحدا لهايلكوبتر الرئيس في زيارته يكلف الخزينة الوطنية 25مليون أوقية وهو مبلغ كاف لاستغلال آبار الأتراك التسعة، عساه أن يستغل السيارة إلى كنكوصه أو بومديد ويوفر هذا المال لسقاية 50الف ظمآن في هذه المدينة".
وكالة كيفه للأنباء - AKI 2015-04-05 10:00:00
|