أنهت اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للشباب مقابلة المائة شاب التي قالت اللجنة إنها تمت تصفيتها من مئات الطلبات التي وصلت اللجنة حسب مصدر مطلع .

وقد أكملت اللجنة مقابلتها معهم وانتقت منهم أربعين شابا هي التي ستقدم لرئيس الجمهورية والذي سيتولى اختيار 14 شخصا منها هم من سيشكلون أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس. وحسب متابعين للملف فإن ثغرة قانونية لا تزال تعيق الاعلان عن المجلس وهي الإعلان عن المرسوم أو القانون المنشئ له.

وتتهم اللجنة التحضيرية بأنها قامت بالاتصال ببعض الأطر الشبابية من الذين شاركوا في لقاء الشباب الأول لكنهم لم يضعوا استمارات في الفرز الأخير طالبة منهم الحضور لإجراء المقابلة؛ وقد أكدوا لها أنهم لا يرغبون في المشاركة وأنهم لم يشاركوا في الفرز الأخير الذي دعت له اللجنة ويتعللون بكون اللجنة لا تمتلك الصيغة القانونية والعلمية التي تؤهلها لتقييمهم.