1. ولد عبد العزيز يقول أنه لا خطوط حمراء للحوار مع المعرضة وأنه مستعد للتنازل عن كل شيء للمعرضة : حل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ و المجالس البلدية؛ وهو مستعد كذلك للتنازل للمعارضة عن رئاسة الوزراء ومستعد للتنازل عن اغلبيته وهذا أمر عجاب.
2. ما الذي دهى الرجل؟ ما الذي دفعه فجأة دون سابق إنذار للتنازل عن ذلك لمن كان يصفهم بالمفسدين العجزة؟ ما الذي جعل الرجل يعتقد بضرورة الحوار وهو الذي لا يؤمن أصلا بوجود أزمة في البلد؟ ما الذي أرغم الرجل على الوار اليوم وهو الذي سير البلد كارثيا منذ 7 سنوات دون اكتراث باصوات المعارضة؟ كيف يعقل أن يتنازل عن كل شيء للمعارضة ويرفض في ذات الوقت نقير التنازل لعمال اكبر شركة في البلد، أصبحت في خطر جراء الإضراب الشرعي لعمالها المغتصبة حقوقهم؟ كيف لشخص سوي أن تنازل عن الكثير وهو في ذات الوقت عاجز عن التنازل عن الضئيل؟
3. إن الرجل يكذب عليكم؛ لا يهمه حوار ولا مصلحة وطن. الرجل أدركه الزمن ولا يرى له أفق بعد مأموريته، فلقد خله له الأعداء في كل الاتجاهات : في الداخل والخارج وأصبح محاصرا في الرئاسة، ولذلك فهو يتخبط الآن، وهو مستعد للتنازل عن كل شيء لإطالة أمده فيها؛ وهو يدرك أن ذلك لا يمكن أن يكون إلا من خلال المعارضة، وعليه فإنه مستعد للتنازل لها عن كل شيء الآن، حتى إذا ما وقعت له على شك ابيض ومنحته الترشح من جديد للرئاسة، زور الانتخابات واشترى الذمم وعاد للسلطة من جديد بمأمورية جديدة فتنكر لها وسلبها من كل ما تنازل لها عنه وتركها تتباكى كما فعل معنا في السابق نحن أهل "المعاهدة"!
4. "العاقل لا يلدغ في جحر مرتين"
5. - لا لأكذوبة الحوار!
6. - لا لخدعة الحوار!
7. - لا لمأمورية ثالثة لولد عبد العزيز!
8. - لا لتغيير الدستور!
9. - لا لتغيير السن الدنيا ولا القصوى للترشح للرئاسة!
10. - تحيى موريتانيا فوق المصالح الانانية الضيقة!
11. من صفحة الكاتب على الفيس بوك