رداً على:
25 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
ما عاد بمقدورى أن أواصل الصياح لإيقاظ الناس، وإبلاغهم بحلول الفجر، وربطهم بشروق الشمس.
لست خائفا طبعا ، فما من "باز" يصرصر هذه الأيام، لكن قناعة تولدت لدي بأنه علي أن أعتزل أو أستقيل، وأتفرغ لشيء آخر غير حمل البشارة بالصباحات الكاذبة ..!!
منذ سنوات لاحظت أنه لا فجر صادق في حياة الناس، ولا حتى في حياة الدجاج، وأنه لا فرق ـ باستثناء بعض الشكليات السخيفة ـ بين حياة البشر وحياة الدجاج..!!
أنا عاجز عن استبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر..!!
هل أصبح الفجر مزورا وخيوطه مزيفة وأضواؤه وهمية ..؟!!
سمعت عند البشر أن أشياء كثيرة في حياتهم مزورة، من (...)