علمت وكالة كيفه للأنباء من مصدر خاص أن إدارة SNDE تتلكأ في عملية ربط الآبار التسعة التي حفرها الأتراك مؤخرا لصالح شبكة مياه كيفه وتتعلل ببعدها أكثريتها من الخط الكهربائي لذلك تبحث عن مقاولين ستعرض عليهم مناقصة ذلك المشروع مما سيأخذ وقتا طويلا.

وأكد نفس المصدر إن الشركة تفكر الآن في ربط ثلاثة فقط.

مبرزا أن آبار الأتراك لن تضيف الكثير للشبكة ولو دخلت الخدمة جميعا لأن ما أشيع حولها هو تقديرات نظرية وليس نتيجة اختبارات.

كما يعتقد أنها من الناحية الفنية لم تكن على ما يرام إذ تعطل البئر المحفور عند المستشفى الجديد عند إدخال المولد إليه و وخرجت الأنابيب إلى السطح في فضيحة تقنية سافرة.

وعليه فإن ما أشيع حول نهاية العطش مجرد شائعة يراد من خلالها تخدير العطاش حتى يتسنى تمرير كذبة جديدة وعلى سكان مدينة كيفه أن يستعدوا لمزيد من العطش في صيف يبدو أنه استعجل فبدأ من شهر فبراير.