ورد إلى وكالة كيفه للأنباء العديد من الاتصالات من طرف المواطنين القاطنين في مدينة كيفه وكذلك القرى الجنوبية التي تتوسط المراعي وذكر هؤلاء أن باعة "لحشيش" استنزفوا المراعي وحملوا الحشيش إلى المدن لبيعه هناك.
وان حمى القرى وكافة المناطق المحيطة أصبحت جرداء مما سيرغم السكان على الخروج بمواشيهم والهجرة إلى جهات أخرى.
وقال منمون بالقرى المحاذية لمدينة كيفه إن بلداتهم أصبحت طاردة بفعل هؤلاء التجار الذين هم في أكثريتهم أجانب.
وطالبوا السلطات بتحريم جمع الأعشاب من محيط التجمعات الحضرية والابتعاد إلى الأراضي الخالية من الاستقرار.