استدعى رئيس محكمة ولاية لعصابه زوال اليوم الفتاة فاله بنت الداه والشاب سيدي ولد حمادي وذلك صحبة الحقوقية زينب بنت سيدين التي كانت تتبنى قضية بنت الداه.
القاضي قام بإمضاء إذن الزواج وطلب من إمام مسجد “سقطار” يسلم ولد ألح إبرامه .
وفور ذلك قامت زينب بنت سيدين بنقل فاله بنت الداه وسيدي ولد حمادي إلى ولد ألح الذي نفذ عقد الزواج في الحال.
وبذلك تكون شبكة منظمات تنمية لعصابه CORDAC ذات الاهتمامات الحقوقية ، قد كسبت المعركة وتكون االسيدة فاله بنت الداه قد فرضت إرادتها وتزوجت بمن اختارت لنفسها؛ ممزقة تقاليد المجتمع العفنة.!
هذا ونشير إلى آن قصة فاله بنت الداه تعود إلى شهر مارس 2011 عندما تقدم الشاب سيدي ولد حمادي إلى ذويها طالبا يدها ، ورفضوا ذلك لاعتبارات طبقية فلم تقبل فاله قرارهم وظلت مصرة على الزواج من ولد حمادي، ومن ثم بدأ والدها بحبسها وبممارسة كافة الضغوط عليها بما في ذلك زجها في المحاكم مما أدى إلى سجن الفتاة وصديقها عدة أيام قبل أن تتم تبرئتهما.
وفي بداية هذا الشهر فرت فاله بنت الداه إلى كيفه وظلت في رعاية المنظمة المذكورة ومآزرتها حتى انتزعت زواجها الذي فضلته رغم ما كلفها من متاعب.
( أنظر في الصورتين العريسين وهما يخرجان من قصر العدالة بكيفه رفقة بنت سيدين)