تختتم وزيرة الزراعة السيدة لمينه بنت أمم زيارة لبعض مناطق ولاية لعصابه ، وهي الزيارة التي أتت في ظرف خاص يتميز بتدني المحاصيل الزراعية هذا العام نظرا لانعدام الوسائل اللوجستية وتواضع التهاطلات المطرية في بعض مناطق الولاية مما جعل المراقبين يتخوفون من حدوث مجاعة.
وهنا فإن لسان حال المزارعين يوجه الأسئلة التالية إلى السيدة الوزيرة:
1- ماذا تحملون للمزارعين؟
2- هل علمتم بتعامل SNAAT التي تلاعبت بالسدود الرملية وصارت أداة في أيدي الوجهاء والأغنياء والنافذين فأنجزت لهم ما يحرسون به الأراضي ويدعمون إقطاعياتهم ونفوذهم .
3- ما ذا أنجزتم من السدود في هذه الولاية ؟
وهل يمكنك سيادة الوزير أن تسمي واحدا منها؟
فأين سد لفطح وانواملين وابروده ؟! وأين سد كفيره وغيرها؟!
4- ما هي أسباب شطب ولاية لعصابه من برنامج السدود الرملية والسياج للعام 2015؟
5- كيف تردون على الغصب والسخط العارم الذي يجتاح المزارعين حيث لا ماء ولا سياج ولا دعمات وحتى أراضي يتمتعون بملكيتها؟
6- هل يمكن أن تتملكوا الجرأة فتعملوا تحقيقا في القليل الموجه إلى المزارعين ؟ وعندها ستجدون أن الذين استولوا عليه لا علاقة لهم بالزراعة.
7- أيتها الوزير زوري المزارعين في حقولهم في : كفيره، أشطيب ، السلطانيه ، أم اشكاك ، تاهميره، هامد ، بلاجميل ، آفطوط وسدود بومديد وغيرها وستدركين أنكم لم تفشلوا فقط وإنما وتآمرتم عليهم وكذبتموهم ألف كذبة إنهم صادقون ومستعدون غير أنكم تخذلونهم !
8- تجولي داخل آدوابه ولكسور وهم المزارعون استحقاقا سوف تجدين أنهم يعملون بأساليب وأدوات أجداهم في العصور الحجرية وسوف تجدين أنهم كمن ما ينتي إلى دولة؟ .
السيد الوزيرة إن أعظم ما تقدمونه لمزارعي ولاية لعصابه هو أن تتصرفوا بقوة ومسؤولية ونخوة وإقدام فتقدمون استقالتكم من أحد الحقول التي زرعها كهول بعضلاتهم ، وحماها من الطير أطفال ونساء ،وهي مسيجة بنهراتهم ويقظتهم ،
وإلا سيأتي اليوم الذي تجرفكم فيه مظالمهم وما يتعرضون له من تهميش وتعسف وغبن.
