قال المزارع محمد ولد مرزوك القاطن بالقرب من قرية باب السلام التابعة لبلدية ساني بمقاطعة كنكوصه في مقابلة مع وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق إن القرويين في منطقته يفتقرون إلى كل شيئ في حياتهم وأن الدولة لم تقدم لهم أي خدمة ، حيث لا مدارس ولا مياها ولا سدودا ولم يستقبلوا في حياتهم عونا غذائيا ولا سياجا،مبرزا أنهم يعيشون فقط بالكد وعرق الجبين وأن الذي يبقيهم على قيد الحياة في تلك المناطق المهمشة ، المنسية هو القليل الذي يحصدونه من حقولهم.
وذكر ولد مرزوك أن سكان المنطقة من آدوابه لديهم الإرادة والاستعداد للعمل وبإمكانهم الاكتفاء في مجال الغذاء لكن الفقر وتخلي الدولة عن مؤازرتهم يحولهم إلى عاطلين معرضين للموت الجماعي كل لحظة.