وصل إلى مقر وكالة كيفه للأنباء السيد غازي ولد أحمياده وهو يحمل تظلما من حاكم مقاطعة كنكوصه ورئيس فرقة الدرك بها ويستنجد برئيس الجمهورية ضد ما يسميه ظلم الطرفين.

وهذا هو النص كما وصلنا:

عن الجماعة /غازي ولد ولد أحميادة

إلى

السيد/ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز

الموضوع : تظلم

يسعدني أن أتقدم باسمي الخاص وباسم جماعتي بأكني أهل أحميادة إلى السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لنطلعكم على ما تعرضنا له من ظلم والمتمثل في أنه في قريتنا التابعة لمقاطعة كنكوصة قمنا بحفر بئر في أرض هي ملك لنا منذ ما يزيد على عشرين عاما وذلك لغرض الشرب و الزراعة وسقاية ما عندنا من مواشي حيث قامت جماعة بمحاولة منعنا من الحفر وادعت ملكيتها للأرض رغم أن البئر أصبح فيه الماء وكنا قريبا من استغلاله للغرض الذي حفرناه من أجله وهذا بالنسبة لي أمر عادي ما دام نزاع بيني وبين أقاربي لكن الأدهى من ذلك والأمر هو النزاع وصل إلى السلطات الإدارية واتخذت في إجراءات ظالمة في حقنا وحاولت نزع البئر منا وإعطاءه للجماعة الأخرى وهذا ما جعلني ألفت نظر الرأي العام إلى خطورة الوضع فكيف يا ترى يمكن للإدارة وهي التي خصصت أساسا لرفع الظلم أن تكون طرفا يدعم الظالم على ظلمه وذلك لسبب بسيط وهو أننا جماعة فقيرة مسالمة وقمنا بمجهودنا الخاص وبوسائلنا الخاصة بحفر بئر في أرض تعود ملكيتها لنا وبدلا من الاستفادة من البئر قامت الجماعة بردمه مدعومة من الدرك في المقاطعة والسلطات الإدارية لم تحرك ساكنا رغم أن أعلى سلطة في الولاية قد علمت بالقضية ودعمت تصرف السلطات المحلية بالمقاطعة وهذا ما يعني أن الفقير في هذه الدولة لا حق له .

لذا سيدي الرئيس نرجو منكم التدخل العاجل لإنصافنا ورفع الظلم عنا ولكم جزيل الشكر . والله ولي التوفيق

عن جماعة أهل أحمياده

غازي ولد أحمياده