أدى وزير التجهيز والنقل السيد إسلك ولد أحمد إزيد بيه يوم أمس ( 7 ـ 2 ـ 2015) زيارة تفقد واطلاع للطريق الرابط بين كيفه وكنكوصه الذي تقوم ببنائه شركة MTC و الذي يتسبب بشكل شبه يومي في حوادث سير زهقت أرواحا عديدة كان آخرها يوم أمس فقط عندما انقلبت سيارة من نوع "هايلكس " قرب "النزاهة" بسبب حاجز رملي يقطع الطريق .
هذه صور من بعض الحوادث التي وقعت على هذا الطريق بسبب سوء أشغالها :
لم تكلف الشركة نفسها وضع لوحة تافهة حوله ترشد السائق فيلوي عن الطريق المقطوع مما أدى إلى تساقط 20 راكبا بين قتيل وجريح.
هذا الطريق الذي لا يزال في طور الردم الأولي في كثير من أجزائه يخلو تقريبا من أي إشارة توجيهية في استهتار سافر بأرواح المواطنين.
كذلك يرتفع الطريق 3 أمتار(أنظر الخطوط الصفراء في الصورتين)
في عدة مقاطع فيظهر كسد لا تستطيع السيارة النزول الاضطراري منه حيث تنقلب إلى وهدة سحيقة بمجرد خروج العجلة عن الرصيف.
وهنا علمت وكالة كيفه للأنباء أن مهندسين متابعين طالبوا الشركة بتغيير ذلك الارتفاع وقد بدأت تستجيب لذلك بعد أن بلغت أعمال الردم نصف الطريق تقريبا.
وهنا يتساءل السكان :هل ستقوم الشركة بإعادة بناء المقاطع المرتفعة أم ستترك ذلك وهو ما سيعمل الطريق بحق طريقا انتحاريا كما يسميه سكان المنطقة.؟
فهل يستطيعع الوزير أن يوقف بطش شركة MTC المثيرة للجدل المعروفة بين السكان الذين تعمل في مناطقهم بجشعها و ممارساتها المدمرة للبيئة واستهتارها بمصالح السكان ؛ وهي الأمور التي تمتلك الشركة لها ترخيصا مطلقا أخرس كافة السلطات العمومية بهذه الولاية ؟