اعتبرت وسائل إعلام عربية أن شدة تأزم الوضع الداخلي في موريتانيا وغياب السند الخارجي الكافي، بالإضافة للوضع الاقتصادي المُتردي دفعا ولد عبد العزيز وحزب التحالف الشعبي للبحث عن تسوية سياسيّة تُنهي ولو مؤقتًا حالة الصراع. حسب رواية النظام، يعود التأزم الداخلي إلى جملة من النقاط تساهم فرنسا وهي التي تُمسك بخيوطه في إذكائه، من بين هذه النقاط نذكُر: تأزيم الجبهة العرقية عبر حركة إيرا الناشطة في مجال مناهضة العبودية، ضغط الجبهة الإعلامية التي يتهم النظام بعض المدونيين والصحفيين ومجموعة "أولاد البلاد" ونشطاء أحزاب المعارضة بتصدرها، بالإضافة إلى التوتر الأمني الذي يشهده الشريط الحدودي الموريتاني على الجبهة الشمالية جراء ضربات القاعدة.