علمت وكالة كيفه للأنباء أن عمال مؤسسات الإعلام العمومي في التلفزة والإذاعة مستاءون من حرمانهم من الزيادات المتتالية التي طرأت على الرواتب منذ أكثر من ثماني سنوات.
وأعرب العمال عن تنديدهم وامتعاضهم الشديد من تجاهل الحكومة لوضعيتهم على الرغم من أنهم طرقوا جميع أبوابها لإبلاغ مطالبهم المشروعة حتى تناهت إلى أسماعها، وتعهدت بتسويتها قبل تتلكأ لها وتنكص على أعقابها.
وفند الإعلاميون الححج "الواهية" التي تتذرع بها الحكومة بأن التلفزة والإذاعة أصبحتا خدمتين عموميتين ولم تعودا تابعتين لها، مؤكدين أن الواقع يشهد بعكس ذلك، حيث ما تزال المؤسستان ناطقتين باسم الحكومة وتتلقى منها الدعم الكامل عبر ميزانية ضخمة تدفعها الدولة سنويا لكلتا المؤسستين، مع العلم أن مدراء المؤسستين يتم تعيينهما من طرف مجلس الوزراء.