قال مصدر قريب من بعثة التنقيب والبحث التي أوفدتها وزارة المعادن إلى الصخور المكتشفة مؤخرا عند بلدة رأس الفيل شرق كيفه إن بداية الحفر كشفت أن الطبقة التي تنتشر فيها هذه الصخور لا يتجاوز سمكها مترا واحد وان نسبة المعدن بما هو موجود من الصخور ضئيلة جدا ولم يتسنى لهذا المصدر معرفة طبيعة ذلك المعدن من البعثة.
ولا زالت البعثة تعمل في مواقع وجود تلك الصخور حيث أجرت عمالا يقومون بالحفر.
وكانت هذه الصخور قد شغلت سكان المنطقة لأربعة أيام حيث تدفقوا لجمع ما تيسر منها وذلك عقب انتشار شائعة مفادها أنها تحتوي على الذهب و تباع بأسعار خيالية وهو ما اضطر السلطات لإغلاق المنطقة وإخبار وزارة المعادن.