أثار السيد جبريل أنجاي المنسق الجهوي لرابطة آباء التلاميذ بولاية لعصابه في مداخلة مباشرة عبر الإذاعة التي استضافت وزير التعليم مطلع الأسبوع الماضي مسألة تقليص الكفالات واعتبرها خطوة صادمة وضربة قوية لقطاع التعليم نظرا لما كانت تتحمله من نفقات لصالح التلاميذ المنحدرين من الأسر الفقيرة فضلا عن تشجيعها للتمدرس في الريف.
وقال المنسق إن الدولة يجب أن تتحمل فواتير المياه عن المدارس الابتدائية كما تفعل تماما مع المؤسسات الثانوية وطالب بإنشاء مراحيض مناسبة تفصل بين الإناث والذكور وأبرز افتقاد كافة المدارس إلى حراس مما يعرض الممتلكات للسرقات والعبث كما يحدث دائما.
وتعرض لمشكلة التأطير وقال إن المفتشين لا يمتلكون الوسائل الضرورية للتواصل مع المعلمين حيث تفتقر أكثريتهم إلى سيارات وطالب بتذليل الصعوبات أمامهم واستغرب جبريل عدم توجيه مفتشي الدوائر إلى البلديات وتركهم في المفتشية المركزية بعيدا عن أماكن إشرافهم. وأضاف بأن جعل سنة 2015 سنة للتعليم تضع على الوزارة وكافة الشركاء مسؤوليات خاصة تفرض إيجاد حلول عاجلة لكل القضايا الملحة.