في كلمته أمام الحاضرين بمهرجان ألاك ،بدأ رئيس الجمهورية كعادته بطلب إنزال اللافتات. قبل أن يفتتح بالحديث عن التعليم الذي قال أنه يسير في طريق الإصلاح وشدد على أهمية التعليم التقني لتنمية البلاد وأن ثانويات في ذلك الميدان ستفتح0
ثم انتقل إلى الصحة وذكر التجهيزات التي استفادت منها مستشفيات البلاد وسيستفيد منها ألاك غدا. وتعرض لمجال التشغيل وقال أن الدولة ستوجه 500 مليون أوقية لتمويل مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
وتناول مسالة المياه ، حيث تعكف الدولة على تنفيذ مشروع آفطوط الساحلي وكذلك مشروع أظهر الذي سيزود الحوضين بالماء- على حد قول الرئيس-
وفي موضوع خطة أمل قال أن الحبوب والأعلاف ستتوفر وأوصى بالرقابة وبتنظيم العملية من طرف المواطنين.
أما فيما يتعلق بالأمن فقال أنه شرط لجميع عناصر التنمية وأن البلاد تنعم به.
ثم تعرض للزراعة وقال أنها مهمة وأن الدولة قامت بالكثير من الإنجازات بخصوصها.
ثم عاد السيد الرئيس إلى موضوع التعليمي المهني مرة أخرى واستطرد بأن الإمكانيات موجودة وأن أوضاع البلاد تحسنت منذ 3 سنوات.
وختم السيد الرئيس كلمته بتناول الوضع السياسي ، حيث أثنى على الحوار وقال ان البلاد لاتحوي أي سجين سياسي وأن المعارضة تقول وتكتب ما شاءت وأن قوات الأمن لن تعتقل أحدا وأن تلك المعارضة هي مجموعة من المفسدين حيل بينها مع النهب وذكر بان هؤلاء عاصروا الدولة الموريتانية في كل مراحلها واليوم يرسلون الاطفال للكتابة على الجدران وأن الانتخابات قريبة وليخرج كل طرف ما عنده .
ثم عاد وقال أن كل المواطنين راضون عن تسيير البلد وأن الناقمين هم فقط المفسدين الذين لفظهم عهد الشفافية.
بدا الرئيس في مهرجان ألاك أكثر هدوء من حالته في انواذبو وأقل شدة على خصومه ولكنه ظهر مفتقرا إلى ذكر أي نجاحات ومشاريع تنموية مهمة يزف بشراها لمستقبليه وهو ما دفعه إلى تكرار الكثير من الأفكار التي مر بها والخوض في العموميات.