قال مراسل وكالة كيفه للأنباء على الشريط الحدودي لمقاطعة كنكوصه والأراضي المالية أن سكان القرى الموريتانية يعيشون أوضاعا معيشية صعبة نظرا لتدني المحاصيل الزراعية وغياب أي تدخل حكومي.
وذكر المراسل أن حذر سوق تناها للتبادل التجاري الذي كان ينظم كل أسبوع بسبب الإيبولا قد ضاعف بشكل قوي معاناة السكان وكبدهم خسائر كبيرة وحرم الآلاف من مداخيل كانوا يجنونها من هذا السوق.
وأكد مراسلنا أن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها موريتانيا لم تكن ذات فائدة أو معنى فالزبناء والتجار الموريتانيون الذين كانوا يرتادون سوق تناها اضطروا للذهاب إلى أسواق جنجاكه ولكويز طلبا للاستفادة والعودة مساء إلى الأهالي في موريتانيا ولذلك لم تمنع الإجراءات الوقائية من اختلاط السكان بشكل يومي وعملت فقط على حرمان الوطنيين من مكاسب السوق وفي المقابل ازدهار الأسواق المالية مما سيقود إلى هجرة سكان الحدود الذين يعتمدون بشكل كبير على نشاط تلك الأسواق.