رداً على:
26 كانون الأول (ديسمبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
أول مرة رأيت فيها السيد المصطفى ولد محمد السالك كانت سنة 1962 خلال محاكمة حوادث النعمه بالحوض الشرقي، وأذكر أن ذلك كان في المساء. وكانت له آنذاك سمعة، لا أقول إنها كانت طائرة، لكنها كانت متميزة وهي تعود لرتبته العسكرية فهو أول ضابط سام في تلك الفترة؛ فترة الاستقلال وبناء جيش وطني مستعد للدفاع عن الوطن.
وكان إلى جانب رتبته العسكرية يعتبر من قبل السياسيين، وخاصة الرئيس المختار ولد داداه، من الشخصيات المحورية في تلك الظرفية المتميزة غداة استقلال موريتانيا، وفي ظل ما تواجهه من تحديات جسيمة تتعلق حتى بوجودها.
ومنذ أن رأيته عرفته دون أن يعرفني، وانقطعت الصلة (...)