تقدم العشرات من الشباب إلى الإدارة الجهوية للتعليم بكيفه هذا العام بطلب اكتتابهم معلمين عقدويين أو أساتذة وقد وقع الاختيار على بعضهم ، غير أن منافسة الجهات المركزية بوزارة التعليم تحرم أغلب هؤلاء من تلك الوظيفة؛ أي يقوم مسؤولون بهذه الوزارة بإصدار مذكرات تحويل لأقربائهم أو أصدقائهم وبعثهم إلى الولاية في أسلوب يحرم الشباب المنتمي للولاية من فرص كان ينبغي أن يكون سباقا إليها.
وتعد هذه القضية أحد أوجه الزبونية والفوضى والفساد الذي يعشعش في هذه الوزارة المتردية.