عاد عمال المستشفى الجديد لمدينة كيفه إلى العمل مع الشركة الصينية التي تتولى بناء المستشفى بعد 24 ساعة من الإضراب احتجاجا على الظروف القاسية للعمل مع سوء المعاملة من طرف الفريق الصيني و تدني الرواتب.
وقد حاول هؤلاء العمال لفت انتباه السلطات العمومية و مصالح الشغل على معاناتهم غير أنهم سرعانما عادوا إلى العمل لضغط الحاجة إليه وخيبة أمل هؤلاء اتجاه الجهات المعنية بالدفاع عن حقوقهم ومصالحهم .
ويشكو عمال هذا المستشفى من التشغيل خارج مسطرة العمل القانونية،حيث يسود العمال استياء كبير من طول ساعات العمل ,والتي تمتد من الفجر حتي ساعات متأخرة من الليل،من دون تقديم أية تعويضات فضلا عن سوء المعالمة الذي يصل في بعض الحالات الي الاعتداء الجسدي.