ماذا يريد السفير الفرنسي من الساسة الموريتانيين؟
وكالة كيفة للأنباء

يتصاعد جدل في أروقة الساسة والمثقفين بموريتانيا حول الدور الذي يتطلع إليه السفير الفرنسي الجديد بموريتانيا جويل مايير، حيث أجرى على الأقل وبشكل معلن ست لقاءات سياسية طالت أطرافا فاعلة ونافذة كما شملت جهات غير مرخصة وغير قانونية.

مراسلون تعقبت أثر السفير الجديد -الجانب المعلن منه و المنشور على صفحات الويب - فكانت النتيجة:

- السفير الفرنسي جويل مايير قدم أوراق اعتماده في 3 من نوفمبر 2014
- السفير الفرنسي جولي مايير يلتقي مع رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم يوم 13/11/2014

- السفير الفرنسي يلتقي مع رئيس حركة إفلام الغير مرخصة تيام صمبا في 15/11/2014

- السفير الفرنسي جويل مايير يلتقي مع رئيس حزب تواصل ذي التوجه الإسلامي جميل منصور في يوم 27نوفمبر 2014

- السفير الفرنسي يلتقي مع زعيم المعارضة الديمقراطية الجديد المنحدر من حزب تواصل السيد الحسن ولد محمد في 04 دجمبر 2014

- السفير الفرنسي جويل مايير يلتقي مع مع الرئيس أحمد ولد داداه رئيس حزب التكتل و الرئيس الدوري لمنتدى الوحدة و الديمقراطية يوم 05دجمبر2014.

بينما لم ترصد مراسلون أي لقاءات مع أطراف أخرى مهمة في المشهد ربما هم في الطريق مثل كتلة المعاهدة و خاصة الرئيس مسعود ولد بلخير الذي حدثت أزمة بينه مع السفارة الفرنسية خلال إصابة الرئيس برصاصة و كذا حزب إتحاد قوى التقدم و رئيسه محمد ولد مولود.

أما على الصعيد الحكومي فيبدو السفير مهتما بقطاعات الدفاع و التعليم العالي و النقل و الأمن الداخلية حيث التقى وزراء هذه القطاعات في هذه الفترة الوجيزة.

و كان سلف السفير الحالي متغلغلا جدا في المشهد السياسي الموريتاني لكن كل وساطاته باءت بالفشل ، فهل يسعى هذا السفير الجديد إلي وساطة جديدة أم أن الأمر يدخل في إطار وضع اليد على الشأن الموريتاني بكافة أطيافه و بشكل كامل !


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-12-10 13:56:40
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article8691.html