يعيش سكان القرى الموريتانية التابعة لمقاطعة كنكوصه بولاية لعصابه الملامسة للحدود مع دولة مالي الكثير من القلق بعد ظهور مرض الإيبولا بمالي؛ وذلك بسبب التردي الشديد للخدمات الصحية بتلك القرى ففي أحسن الأحوال يوجد ممرض وحيد أعزل في بعض القرى يفتقر إلى الحد الأدنى من التجهيزات والمعدات.
وكان السكان يأملون أن تسرع الوزارة في إنشاء مركز صحي للطوارئ في إحدى القرى يتوفر على أطباء من مستوى عال وفنين يزود بالمعدات الصحية الضرورية ولو كان ذلك بشكل مؤقت حتى يزول الخطر وعلى العكس فقد تراجعت الوزارة عن تحويل طبيب عام لمدينة هامد بعد أن أصدرت له مذكرة عمل بذلك.
لقد اكتفت السلطات حتى الآن بخطاب وجهه وزير الصحة من غابو في الشهر الماضي و آخر لوالي لعصابه من قرية تناها قبل يومين .
وإن الزائر للنقطة الصحية بتلك القرية يصاب بصدمة كبيرة إزاء ما سيلاحظه من ترد وغياب لأي وسائل صحية.