أنهى والي لعصابه قبل قليل مهرجانا شعبيا في قرية تناها التابعة لمقاطعة كنكوصه وفي كلمة له حث السكان على الاحتراز من مرض الإيبولا الذي قال إنه أصبح على الأبواب وأبرز الوالي وجوه الاتصال بين المواطنين بالدولتين وحيوية النشاطات الاقتصادية التي يتبادلونها ولكن الأرواح البشرية فوق كل اعتبار وذكر أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازمة للحيلولة دون دخول المرض.
ومن جهة أخرى تحدث الوالي عن ترسيم الحدود بين الجارتين الذي قال أن خطوات مهمة أنجزت على طريقه ووعد سكان تناها بمشاريع هامة في مجال المياه والتغطية الصحية والتعليمية.
كما تطرق لمسألة الحرائق فطالب السكان بالحيطة منها والتعاون لإطفائها في حالة نشوبها.
وللتذكير فإن سكان تناها قد طالبوا منذ سنتين الوالي عندما كان في زيارة لمدينتهم ببعض المطالب البسيطة كالماء الصالح للشراب حيث يتزودون به من جمهورية مالي كما طالبوه بإصلاح ماكنات الطحين المتعطلة ، وهو يعود إليهم اليوم وقد خاب أملهم في الوعود ليصبحوا على إضافة جديدة تفاقم معاناتهم وهي الذعر من المرض القاتل وما يترتب على الاحتراز منه من حصار وخسائر مادية.
