قراءة في أبرز اهتمامات الصحف الموريتانية
وكالة كيفة للأنباء

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة أمس الخميس بردود الفعل التي مازال يثيرها تنصيب المجلس الدستوري لزعيم جديد لمؤسسة المعارضة، كما ركزت كذلك على حملة النظافة التي لا تزال مستمرة. وفي هذا الإطار، كتبت صحيفة (السبيل) أن تنصيب الحسن ولد محمد زعميا للمعارضة في موريتانيا "أثار سجالا صاخبا" بين نشطاء حزبي المعارضة العتيدين، (تكتل القوى الديمقراطية) وحزب (التجمع الوطني للإصلاح والتنمية) المعروف باسم (تواصل) ذي المرجعية الإسلامية، تخللته مقارنات بين السلف والخلف في قيادة مؤسسة المعارضة. وقالت الصحيفة إن حزب (تواصل) ربما يسعى ، من خلال ترشيح الحسن ولد محمد لتولى زعامة المعارضة ، إلى توجيه رسالة إلى الأحزاب الأخرى مفادها أنه يضخ دماء جديدة في إطار " تجديد الزعامات". أما صحيفة (لوتانتيك) فتوقفت عند دعوة رئيس الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل الجمهورية) زعيم المعارضة الديمقراطية الجديد إلى العمل على "إعادة العلاقة بين الأغلبية والمعارضة إلى وضعها الطبيعي الذي أرادته لها النصوص المنظمة والتقاليد والأعراف الديمقراطية السائدة". ولاحظت الصحيفة أنه كان على المعارضة أن تغير قيادتها لكي تبادر الأغلبية الحاكمة إلى التعبير عن استعدادها لإعادة فتح الحوار مع المعارضة، وهو المسعى الذي حذا ببعض المعارضين التقليديين إلى التساؤل "أي حوار وأية معارضة".

وفي سياق متصل، ذكرت (الأمل الجديد) أن أحمد ولد داده الذي تولى رئاسة مؤسسة المعارضة منذ عام 2006، هنأ خلفه وأبلغه أن غيابه عن حفل التنصيب " لا يتعلق بموقف شخصي منه بقدر ما يتعلق بموقف سياسي من الانتخابات النيابية والبلدية الماضية" التي قاطعتها الأحزب المنضوية تحت لواء منسقية المعارضة باسثتناء حزب (تواصل).

وتحدثت ذات الصحيفة عن لقاء وشيك بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزعيم المعارضة الجديد، مشيرة إلى أن الرئيس ولد عبد العزيز "ينوي تفعيل القوانين المنظمة لمؤسسة زعامة المعارضة الديمقراطية ومنحها صفتها البرتوكولية".

وعلى صعيد آخر، تناولت صحيفة (الشعب) الحملة الكبرى لتنظيف العاصمة نواكشوط، التي دخلت أسبوعها الثاني، فاعتبرت أن هذه الحملة فتحت الأمل في تخليص العاصمة من مشكل تراكم النفايات والقمامة، وما يمثله من خطر على الصحة العامة لأكثر من مليون نسمة يمثلون سكان نواكشوط.

وقالت الصحيفة إن السلطات العمومية لجأت إلى تنظيم حملة كبرى من هذا النوع على أمل أن تشكل "باكورة لمقاربة جديدة لمواجهة معضلة النظافة في مدينة نواكشوط والبحث لها عن حلول جذرية ودائمة".

الراي المستنير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-11-07 10:47:49
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article8424.html