قبل ثلاثة أيام دخل عامل البناء غالي ولد محمد أمبارك إلى مركز استطباب كيفه إثر إصابته بكسور بالغة عندما وقع عليه جزء من حائط حوض كان يبنيه في أحد أحياء مدينة كيفه.
قرر الطبيب تحويله إلى انواكشوط وبدأت إجراءاته نقله ، غير أن ذووه تدخلوا لدى المستشفى طالبين تركهم يذهبون بالمريض إلى طبيب تقليدي في مدينة بوكي.
حمل المريض إلى بوكي ثم عاد به ذووه إلى كيفه وفي مقطع لحجار تدهورت حالته فحملوه في سيارة إسعاف إلى انواكشوط ليفارق الحياة فور وصوله.
فهل يتحمل مستشفى كيفه بتلبيته لطلب ذوو المتوفي جزء من المسؤولية في الإهمال؟
وما العمل إذا تعارضت حرية ذوو المريض ومصلحته؟