يكثر الحديث بين زوار مركز الإستطباب بكيفه من مرضى وغيرهم من تحايل سافر على وقت الدوام يقوم به الأطباء بالمرفق وعلى الخصوص بعض الأخصائيين؛الذين يكثر على أبوابهم المرضى الطالبين لاستشارتهم. وهو الشيء الذي يثير سخط المرضى ويدفعهم في كثير من الحالات إلى انتهاج سبل بديلة للعلاج.
المرضى يتهمون أولئك الأطباء في قتل الوقت في أمور أخرى ؛ كالإنصراف عن المكاتب والمكوث في أماكن أخرى بالمستشفى ، أو إطالة التدخين أو الحديث مع معارف أو أصدقاء في باحة أو دهاليزالمركز، أو عبر تخصيص وقت طويل لبعض المرضى الذين يولونهم عناية خاصة.
بل إن من بينهم من يذهب إلى مصحته ويستقبل المرضى في نفس الوقت المخصص "لطب الدولة".
هذه المراوغات يهدف من خلالها هؤلاء الأطباء إلى تقليل أعداد المرضى المستفيدين من خدمات هذا المرفق العمومي كي يلجأوا إلى المصحات الخصوصية ، وهو ما يحدث بالفعل ،لأن التعب والملل وطول الانتظار يدفع المرضى إلى التوجه إلى تلك المصحات ودفع أسعار كبيرة.
كما يشكو مرضى هذا المستشفى من عبوسة بعض هؤلاء الأطباء وعدم التركيز والإعتناء عكس ما يظهرونه من أريحية وإتقان عند مصحاتهم.
