قال الفاعل السياسي و الوجه النقابي السيد عمار ولد أوه في جواب لوكالة كيفه للأنباء عن رأيه في حملة النظافة التي تحشد لها الولاية إن سكان مدينة كيفه يواجهون الكثير من المشاكل والتحديات التي يشكل النظر فيها أولوية قصوى لدى المواطنين أكثر من مسألة النظافة ، مبرزا أن ما خصص من تعبئة لهذه العملية كان ينبغي أنه يوجه إلى مشكلة العطش أولا التي تكاد تشرد السكان عن مدينتهم كما أن الانهيار الحاصل في حقلي التعليم والصحة يجب أن يجذب الاهتمام أكثر من القمامة التي تذكر بتنفل من عليه القضاء.
وأضاف ولد أوه أن نظافة مدينة كيفه مسألة حيوية وهامة غير أن الجهود يجب أن تنصب حولا المشاكل الحقيقية للسكان المرتبطة بمعاشهم وحياتهم وعندما يجد المواطن الحياة الكريمة يتم التغلب على القمامة.