رداً على:
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, بقلم الشيخ ولد مودي
مؤسسة المعارضة: مكسب للديمقراطية الموريتانية ،تم إقراره في التعديل الدستوري الأهم بعد الانقلاب علي نظام الاستبداد الفردي في عهد ولد الطايع .وقد كان لنضال الأحزاب الديمقراطية الموريتانية دور بارز في الوصول إلي تشريع يضمن مشاركة المعارضة في تسيير الشأن العام من خلال مؤسسة
دستورية تسمي مؤسسة المعارضة ويقودها زعيم للمعارضة ، ينتمي لأكثر الأحزاب تمثيلا في البرلمان.لكن الرياح (لم تجر يوما بما تشتهي السفن ) ..فأول زعامة مستحقة للمعارضة الموريتانية لم تنجح في وضع الأسس الضرورية للعمل المعارض وواجهت تعنتا ،ومضايقة، واستدراجا ؛ انتهي بالبلاد إلي أزمات مستمرة لم تتمكن (...)