تشهد عدة مناطق بولاية لعصابه خصوصا في الشمال والشمال الشرقي وفي المناطق التي يتواجد فيها شجر الطلح انتشارا كثيفا "لأدويده" وقد تسببت هذه الآفة الخطيرة حتى الآن في مرض ونفوق عدد من الرؤوس في قطعان الإبل والغنم.
وفي اتصال بوكالة كيفه للأنباء طالب عدد من المنمين السلطات البيطرية بالتدخل العاجل لتدارك الموقف ومساعدة المنمين على الحد من آثار "أدويده".
وللتذكير فإن دودة صغيرة تتكاثر وتعيش بالأساس في مناطق الطلح قد ظهرت منذ نهاية الثمانينات وهي سامة حيث تلتهمها المواشي عبر أكلها العشب أو أغصان الأشجار فتؤدي إلى الهلاك.
كما أن ملامستها لأجساد الأشخاص تسبب آلاما وحكة في الجلد.
وحتى الآن فقد تغاضت الحكومة الموريتانية عن أضرار "أدويده" على المواشي ولم تقم بالاختبارات والتجارب والدراسات اللازمة لاكتشاف علاج للمضاعفات التي تصيب المواشي جراء أكلها و البحث عن طريقة لإبادتها كما يقع ضد الجراد مثلا أو أي آفات أخرى.
