قامت الشركة الصينية التي تقوم ببناء المستشفى الجديد عند بداية أعمالها بحفر بئر في ساحة البناء بحي صونادير لكنها لم تجد الماء فكفت نهائيا عن البحث عن أي خيارات أخرى وتوجهت إلى آبار شركة مياه كيفه واستمرت صهاريجها في التزود من المياه هناك. وهو ما أثار حفيظة السكان وطرح الكثير من الأسئلة.
وقد تعالت الأصوات خصوصا بعد تفاقم أزمة عطش المدينة ضد الشركة التي رأى كثيرون أنها أصبحت عبئا كبيرا على شبكة مياه المدينة وساهمت في تعطيش السكان .
واليوم لم تعد هذه الشركة تجد ما يكفي من مياه فبدأت في البحث عن مصدر جديد وبين هذا وذاك يجري الحديث عن احتمال توقف الشركة عن العمل.