رداً على:
2 نيسان (أبريل) 2012, بقلم المهندس
يبدو أن ضعف مولاي ولد محمد الأغظف وذوبانه أمام تعليمات الرئيس وتمدده بأوامره وانكماشه بنواهيه منحه قوة مؤثرة خارقة وأطلق يده في التعيينات.
فالرئيس لا يدرس الملفات ولا تهمه المعايير ولا تعنيه الكفاءة بل يعنيه الولاء ويقرر مصير الموظفين بتلميح أو إشارة من خادمه "الأمين" مولاي ولد محمد الأغظف وهذا يعطي للوزير الأول هامش مناورة يستغله بذكاء فهو يؤثر عبر مسارين: أحدهما تمرير أسماء معينة عبر وزراء لا يكون هو طرفا ظاهرا في تزكيتها، وثانيها خبرته في تسيير مزاج الرئيس المتقلب واقتراح مسؤولين في كل مناصب الدولة، وبالممارسة ومع الزمن طور الوزير الأول آلياته الخاصة (...)