اقدم العشرات من الشباب العاطلين عن العمل على اقتحام سور القصر الرئاسي عن طريق البوابة الجنوبية اليوم الأحد 2012/04/01 مطالبين بلقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحاولين اسماع صوتهم له على حد تعبير احدهم، وسعيا للفت الانتباه الى ماساتهم التي لم تجد حتى الساعة التفاعل المطلوب معها من طرف الكل لا من لدن الجهات الرسمية فقط بل من طرف جميع الهيئات السياسية والمدنية التي كان يفترض ان تواكب وتساند مطلبا عادلا وحقا دستوريا كالحق في الشغل، يضيف محمد الامين ولد سيدات.
وقد حاول افراد الحرس الرئاسي منع الشباب العاطلين من اقتحام سور القصر وهددوهم بالسلاح لكن الشبان صمموا على سعيهم ودخلوا الباحة حيث اكدوا على سلمية مساعيهم وطالبوا النظام بحل ازمتهم بدل استخدام العنف وسياسة المواجهة مما حدا بعناصر الحرس الرئاسي الى تحطيم مكبر الصوت الذي كان بحوزتهم.
وقد تدخلت سيارتان من الشرطة فرضتا طوقا على البوابة الرئيسية للقصر لمنع كل من خرج لاستلام بعض التموينات والحاجات الضرورية من الدخول مجددا فضلا عن التحاق العناصر التي وفدت من العاطلين بعد الاقتحام.
هذا ويتواصل الاعتصام داخل القصر وسط توقعات بإمكانية لقاء الرئيس الليلة.
يجدر بالتنبيه ان اعتصام تجمع "كواس حامل شهادة" امام القصر دخل اسبوعه الثاني من دون اي تجاوب من طرف الرئاسة التي اختاروها قبلة لبث همومهم ومشاكلهم.
اقلام