قال الوجيه والعمدة السابق لبلدية كيفه السيد المختار ولد بوسيف في اتصال بوكالة كيفه للأنباء أنه من أجل توضيح اللبس الذي قد يتركه لدى القارئ العنوان الذي اختارته وكالة كيفه للأنباء في تعرضها لمداخلته أمام وزير البيطرة فإنه يؤكد دعمه للنظام القائم والشد على يده من أجل الاستمرار في إصلاح أوضاع البلاد وتنويهه باستحداث وزارة للبيطرة وجدد المختار موقفه من الوضع الذي يعيشه القطاع البيطري فقال إنه وضع مزر وقد بات من الضروري القيام بالتدابير اللازمة للنهوض به ، مبرزا أن منحه وزارة خاصة هو البداية الحقيقية للتقدم به إلى الأمام.
وطالب ولد بوسيف بتشكيل لجنة من الخبراء تلتحم بالمنمين بغية تشخيص مشاكل القطاع و تحديد الحلول المناسبة وشدد على أن 70% من الموريتانيين يعيشون على ريع المواشي ومع ذلك عانى هذا القطاع الكثير من الإهمال والنسيان وهو الأمر الذي آن اليوم أن يتوقف وأعرب في ختام تصريحه عن اعتقاده بأن الجدية والتصميم على الإصلاح ستطال هذه القطاع حتى يأخذ مكانته الحقيقية كركيزة من ركائز التنمية الوطنية.
ويشار إلى أن وكالة كيفه للأنباء قد نشرت عنصرا عن الاجتماع الذي نظمته وزيرة البيطرة في كيفه وتناولت أمثلة من الهجوم الشرس الذي قام به المتدخلون الذي صبوا جام غضبهم مما يعانيه قطاع البيطرة من مشاكل موجهين انتقادات لاذعة للسلطات العمومية.
وهو العنصر الذي عنونته الوكالة ب: "وزيرة البيطرة تجتمع بالمعارضة الراديكالية" وذلك في تشبيه لمداخلات الموالين في هذا الاجتماع بخطاب المعارضة وهو العنوان لم يرق للبعض.