اكد مصدر برلماني في الاغلبية الرئاسية وجود مساع جادة لاطلاق حوار جديد بين السلطة واحزاب المعارضة تمهيدا لتهدئة الجبهة الداخلية بعد شهور من التوتر الصامت. واشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لصحراء ميديا الى ان الجهود متقدمة لاقناع اطراف في المنتدى الوطني للديمقراطية المعارض من اجل تجاوز الخلافات البينية والقبول بالامر الواقع بعد تنظيم الانتخابات الرئاسية التى فاز بها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بمامورية ثانية. وبحسب المصدر نفسه فان مبادرة يقودها حزب اتحاد قوى التقدم المعارض وتتضمن استعداد المعارضة لحوار جديد قد لاقت اشارات ايجابية من السلطة مضيفا ان الاغلبية لا تمانع في تلبية بعد مطالب المعارضة ومن بينها حل البرلمان وتنظيم انتخابات بلدية وبرلمانية سابقة لاوانها. وقد طلب النظام من المعارضة مقابل ذلك إعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة والعزوف عن أي عمل من شانه ان يعكر صفو الجو العام في البلاد لضمان ديمومة استقرار وتنمية.