أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم أن منطقة الضفة ترفض توجهات ودعوات حركة افلام، مشددا على أن الدعوات التي أطلقتها الحركة في مؤتمرها الذي عقدته مؤخرا لم تلق أي اهتمام من مكونات الشعب الموريتاني حسب تعبيره.
وقال ولد محم في ختام المؤتمر الاستثنائي الذي عقده الحزب مؤخرا "أما من ينادون بالانفصال فنحن على يقين من أن دعواتهم لا تلقى أي اهتمام لدى كل مكونات الشعب الموريتاني، لأن منطقة الضفة التي يتصنعون التحدث باسمها ترفضهم وتشجب توجهاتهم.
ويضيف ولد محم في عرض قدمه أمام المجلس الوطني لحزبه أن الدليل على أنهم ليسوا قادرين على مواجهة الموريتانيين بدعواتهم إلا من خلال اجتماعات معزولة وخرجات إعلامية غير موفقة هنا وهناك هو أنهم يشهدون حالة انشطار وتفكك بين طرفين لم يتفقا على تأسيس حزب سياسي لمعرفتهم المسبقة بأن ذلك يعني انكشاف ضعف التجاوب الجماهيري معهم، إذ ليست لديهم القدرة على كسب ثقة مستشار بلدي واحد فضلا عن عجزهم البين عن تعبئة الفئات المستهدفة بخطابهم المتطرف خلف تلك الدعوات النشاز".
وكان الحزب الحاكم اختتم يوم أمس السبت الدورة الطارئة الثانية لمؤتمره الوطني التي انتخب خلالها ولد محم رئيسا جديدا للحزب.