كيفه و التهميش المزمن !
وكالة كيفة للأنباء

مدينة كيفة الحبيبة هى أكبر مدينة بعد العاصمة انوا كشوط ولها خصوصياتها التى تجعلها تحتضن مجموعات بأ لوان مختلفة وهذا جعلها تمتلك ميزة تخصها بامتياز دون معظم عواصم الولايات ونتيجة لموقعها الوسطى وجمالها الطبيعى جعلها جوهرة باقى المدن المو ريتانية.

هذا عطاء ربانى لا دخل فيه لليد البشرية التى تكون طورا ذا جد وأ طوارا أ كثر عبثا .. فالمدينة منذو نشأ تها مع دخول ألاستعمار وانشائها كموقع ادارى تمارس السلطة الفرنسية من خلاله ادارة المنطقة المحاذية و من ذلك الحين وحتى هذه اللحظات مازالت كيفة هى كيفة آنذك آ " فلا صرف صحى ولا جامعة ولا مصانع ولا مطار دولى ولا ساحات عمومية كما هو حال المدن التى بحجمها فالحال كما هو باستثناء التوسع الدمغرافى الطبيعى ..

وهذا الواقع الذى ظلت عليه المدينة منذ قرن تقريبا ومازلت عليه الى أن وصلت عهد الحكم الر شيد برئاسة رئيس الفقراء هل سيبقى كما هو مزمنا الى ان يرث الله الارض من عليها ؟ أم أن رئيس الفقراء الذى يهدده الغرق فى قعر داره سيلتفت يوما إلى هذه المدينة ليصون ماء وجوه أهلها وينتشلها من واقع مزمن أم أن فاقد الشيء لا يعطيه؟..

و هذا الواقع باق الى أن تبدل الارض غير الارض ؟ فهذه تساؤلات تطرحا اتويمرت,, والمنحر,, وسكطار ,, والقديمة ,, واغليك ولد سلمه ,, والتيشطاية ,, وغيرهم فهل من مجيب ؟؟؟؟ .


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-11-08 07:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article7963.html