ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة نواكشوط أن منزل الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف لا يزال محروسا من قبل عناصر الحرس الوطني الذين كانوا متواجدين هناك إبان رئاسته للوزراء.
و أضافت ذات المصادر ان سيارة الخدمة التي كانت لديه لا تزال متوقفة أمام منزله، في الوقت الذي يتواجد فيه في العاصمة البلجيكية بروكسل لقضاء عطلته.
و يرى مراقبون أن هذا يعني أن الرئيس ولد عبد العزيز لا يريد أن يبعد الرجل، وأنه ربما يعينه في منصب سام في الأيام القليلة المقبلة.