تنشب أزمة كبيرة منذ قرابة أسبوع بين تجار الماشية العاملين بالمربط المركزي لمدينة كيفه ، بدأت عندما عبر الباعة عن رفضهم لزيادة جديدة في الضرائب معتبرينها غير متناسبة مع مردود نشاطهم وطالبوا بالتراجع عنها وبتحسين ظروف العمل بمرفقهم الحيوي وقد بلغت الأزمة أوجها عندما حجزت البلدية عشرات الرؤوس في حظائرها ووجد الباعة أنفسهم مضطرين إلى سحب مواشيهم عنوة و الفرار خارج المدينة.
وإن قسم حزب اتحاد قوى التقدم بمقاطعة كيفه إذ يؤكد وجوب أداء الضرائب خدمة للدخل العام الوطني وتلبية لمقتضيات المواطنة ليشدد على أن يكون ذلك خاضعا لمنطلقات وضوابط مدروسة تراعي مصالح كل الأطراف وأن تكون هذه الضرائب متماشية مع مستوى دخل المواطن لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بفئة هشة كباعة الماشية ومن هنا فإنه يعلن:
1- تضامنه المطلق مع باعة الماشية
2- يحذر السلطات من مغبة فرض حلول بالقوة
3- يأسف لتخلي السلطات البلدية والإدارية عن مسؤولياتها والعجز عن نزع فتيل الأزمة قبل تعقدها.
4- يفرض عودة الباعة إلى مرفقهم بالمدينة وتعويضهم عما حصل من خسائر
5- يدعو الأطراف للجلوس لطاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل ينصف الجميع.
كيفه في 28أغسطس2014
قسم اتحاد قوى التقدم بمقاطعة كيفه