صراع خفي داخل النظام حول ولد عبد العزيز
وكالة كيفة للأنباء

يدور صراع داخل صفوف نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حول خلافته في الإنتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت بعض المصادر، إن الصراع يدور بين ثلاثة أجنحة، يقود أحدها الفريق محمد ولد القزواني قائد الجيوش، والذي يعتبر البعض أنه تعرض لضربة، من خلال إبعاد وزير الدفاع وعدم تعيين شخص محسوب عليه. الجناح الآخر هو الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف، الذي أقيل من منصبه بشكل مفاجئ، رغم أن بعض الوزراء، الذين أعيدت الثقة فيهم، يحسبون عليه، بل إن البعض يعتقد بأنه تم تعيينهم، بإقتراح منه، خصوصا في ظل عدم ظهور بصمات للوزير الأول الجديد يحيى ولد حدمين في التشكيلة الحكومية الجديدة. الجناح الثالث هو الشيخ ولد باي المستشار بوزارة الصيد، والذي يتولى منصب عمدة بلدية ازويرات، هذا الرجل الذي بدأ أنصاره يروجون لقيادته البلاد في الإنتخابات الرئاسية، والذي يعتبر المؤطر الفعلي لوزارة الصيد، رغم أن الرجل لم يقدم حتى الساعة أي شيء ملموس لناخبيه في ازويرات، وإنشغل عنهم بمهامه في الوزارة، ومن ثم دخل في الصراع الخفي داخل أجهزة النظام، محاولا أن يستعطف إلى جانبه ما أمكن من كبار الضباط، والذين يقفون حتى الساعة موقفا مايزال غامضا، لم يتضح حتى الساعة، من الصراع الذي يجري داخل صفوف نظام ولد عبد العزيز، حيث باشر كل واحد من هذه الأجنحة، حملته من أجل فرض سيطرته على الأمور في البلاد، وذلك بالسعي من أجل الفوز برئاسة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.ميادين -


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-08-27 00:49:07
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article7859.html