وصل إلى مقر وكالة كيفه للانباء عدد من أرباب الأسر القاطنين بحي "سقكار " يحملون رسالة يستغيثون فيها برئس الجمهورية وذلك من أجل وضع حد لمشكلة عطش حادة يعيشونها.

وقال هؤلاء أن حنفياتهم يبست بشكل كامل وان النساء والأطفال يواجهون كارثة.

وأعرب هؤلاء عن قلقهم وخوفهم من أن تفرض عليهم ظروف العطش الهروب من منازلهم. وشددوا على أنهم طرقوا كل الأبواب بمدينة كيفه دون إيجاد حل والآن يلتمسون ذلك من رئيس الجمهورية و هذا هو نص الرسالة كما وصلتنا :

السيد الرئيس؛

نحن جماعة من سكان مدينة كيفه بولاية لعصابه يقع حينا غرب سوق سﯖطار المعروف بحي (آنتنات موريتل وماتل) قرب موزع المياه الموجود هناك.

نرزح تحت وطأة عطش شديد منذ مايقارب اسبوعين ولا سبيل للحصول على المياه إلا بواسة شركة المياه لأنه لاتوجد آبار في الحي ولا صهاريج لبيع المياه بل ولا حتى عربات وقد شكونا تضررنا للسيد لمدير شركة المياه وقال بأنه لايوجد لديه حل فذهبنا إلى السيد الوالي ولم يحل المشكلة فذهبنا بعد ذلك إلى عمدة المدينة والسيد حاكم المدينة فأحالنا الأخير إلى رجل أعمال يبيع المياه في خزانات تحملها باصات تابعة للبلدية ومخصصة أصلا لنظافة المدينة ولكنها أجرتهم لرجل أعمال فسخرهم لنقل المياه وبيعها وأجابنا قائلا بأنه لايوجد إلا حل واحد وهو أن نشتري منه الخزان الموجود في الباص كله والبالغة سعته 30 برميلا من الماء ب: 9000 أوقية فقلنا له بأننا لانملك إلا خزانات صغير ولا حاجة لنا بسعة الخزان كله فرفض قائلا بأنه أجر الباص من البلدية ب: 200.000 الف اوقية للشهر ولايبيعه إلا جملة واحدة .

السيد الرئيس؛

نحن جماعة وقد تركنا البادية وتقرينا في المدينة لتُعيننا الدولة على التغلب على بعض الصعاب ولكن للأسف ذلك لم يتحقق فها نحن الآن بحاجة شديدة إلى عصب الحياة الذي هو الماء فقد غارت المياه بحينا حتى أننا لانجد من الماء مايكفي للوضوء ومشكلتنا لاتتحمل الصبر ولا التراخي ولابد من تحقيق مطلبنا وأن لم يتحقق فقد تحدث كارثة.

فخامة الرئيس ،

سوف نواصل البحث عن حقوقنا ، راجين أن تلبوا طلبنا فحالتنا تستوجب الإستعجال.

مسؤولو الحي عدي ولد الطي محمد محفوظ ولد محمد فال يحي ولد محمد عبد الله ولد بليل