اعتقلت الفرقة المختلطة للدرك بانواكشوط اليوم الشابة عيشتا تورى ابنتة الوزير السابقة عيشة كان بعد متابعة حثيثة وكانت توري تتعاون مع سيدة أخرى تدعى فاطمة الملقبة بعائشة بنت ابراهيم.
فكانت الأولى تتحدث بالبولارية إذا كان الموقف يقتضي ذلك وتتكلم الثانية بالحسانية عند الحاجة .
وكانت الفتاتان تتجولان بين المكاتب والمؤسسات في انواكشوط ويستخدمن الهاتف للاتصال بالمسؤولين والوزراء بحجة حاجة لدى الوزيرتين السابقتين عيشتا كان ورابي حيدره في شيء من البنزين أو مبالغ لتأجير سيارات لنقل مرضى أو جنازات أو مساعدة بعد المتضررين إلى غير ذلك.
وفي بعض المرات تهتف عيشتا توري على أحد الوزراء أو المدراء باسم والدتها وتقول إنها تجلس عند السلم ولا تستطيع الصعود ولها حاجة ستنوب عنها في إبلاغها ابنتها وهكذا...
وقد نجحت الفتاتان في حصد أموال هامة بهذه الطريقة.
